هو : لا تحاولى أن تظهرى بصورة ملائكية ،، و لا تدعى البراءة و انتِ لا تعرفى لها معنى ،، فلقد أرتكبتى فعل شنيع بخيانتك
هى : انى لا أدعى البراءة ،، و لا أحتاج للادعاءات لأننى أحب ان أعيش الحياة كما هى ،، كما أنى لا أدارى أفعالى و لا أخجل منها
هو : هكذا تعترفين بخيانتك و لا تخجلى
هى : نعم لا اخجل ،، كما اننى لا أعتبرها خيانة ،، أو فعلة شنعاء ،، فلقد خنتنى أنت عشرات المرات ،، و قسوت على قلبى و اوهمتنى باخلاصك الزائف شهور و ليالى طويلة و أنا أصدقك و أعيش وهمك
هو : كيف تبررين خيانتك ،، فأنا رجل و أنتِ أمرأة ،، الا تدركين ذلك ؟ فلا يعاب على رجل معرفته عشرات بل مئات النساء .. و لكن المرأة تحاسب على كل من تعرفه ،، و لا يغفر لها خيانتها فهى امرأة
هى : عذراً سيدى ،، فما عندى فرق ما بين رجل و أمرأة ،، فكما عندك قلب فعندى انا ،، و كما تمتلك كرامة ،، أملك أنا ،، و لا شىء يبيح لك خيانتى و يمنعنى انا ،، فكما عرفت أمرأة غيرى ،، عرفت انا رجل غيرك
هو : ما هذا الجنون ،، أن منطقك المجنون يضللك ،، و أفكارك الغريبة تمنعك من رؤيا الواقع و الحقيقة
هى : انى لا تمتلكنى افكار غريبة و لا يملكنى منطق مجنون ،، انما أحيا بمنطق يملأ عقلى و كيانى أنا ،، فلن أبيح لك خيانتى لمجرد انك رجل ،، و لن أمنع نفسى من خيانتك لأنى امراة ،، فما يمنع امراة من الخيانة هو حبها ،، و رغبتها فى الأخلاص لحبها ثم لحبيبها
هو : أذن لما لم تخلصى لحبك ؟! لما لم تخلصى لى فتمتنعى عن خيانتك
هى : - تبتسم بسخرية - ألم تستوعب حتى الآن سيدى ،، أو لم تفهم أننى منذ لحظة أن عرفت غيرك و خنتك لم يعد لك مكان بداخل قلبى ؟
هو : أذن لما تعرفيننى حتى الآن !؟
هى : تستطيع أن تقول سيدى ،، ليس اكثر من مجرد تصفية حساب