اعشق رجلا****

هو
دمشقي الأنفاس فلسطيني الدماء يُبحر في مُحيطِ عَالمُكَ ويستقرُ في أعماقُك دون أن تعلمْ ..لذةٌ تغمر قلبكَ عندما يتحدث عن فلسطين ،فتجد ذاك الأمر السحري الذي يُجدد النبض في أعماقكَ ويعزف أبجديات الوطن بقيثارةٍ ملؤها الحُب والعشق والتضحية ..فترغب بارتشاف المزيد مِن أبجدياته كلما تنهد أو توقف العزف .. لترتسم في مُخيلتكَ صورة الوطن المعتقة بلذة وحُرية ونصر وفرح وعشق وسلام ..

ليس بعيداً عن الوطن تجده ذاك الشاب الذي ينبض بلذة الحياة
والأمل والنشاط والذكاء .. وذاك الطفل الذي يحتضن
ذكرياته بشغفٍ شديد..لبرهةٍ يكادُ يُعانقُ عُشاق أنفاسه وأحبة فؤاده
ووطنه وتلك الأماكن التي سُكبت فيها براءته..
وذاك الكبير في العمر والكبير جداً جداً في العقل وعمق التفكير..

ثائرٌ مِن ثوار الماضي والحاضر والمُستقبل ....

هي

تمكنت مِن خلاله مِن مُلامسةِ وطنٍ لطالما حَلُمَتْ بأن تُعانق أطرافها لذته .. فأبحرت في عالمه علها ترتشف المزيد مِن العشق ، فتعمقت أكثر في أعماقه لتُلامس كيان ملاكٍ ضحى ولا زال يُضحي لأجل الغير والوطن دون الالتفات لحاجة جسده لارتشاف لذة هدوء الحياة، ودفء أحضان الأهل والأحبة .. فسقطت في مُحيط مملكته وعشقت ذاك الملاك دون أن تكترث بزمنٍ يُنكر لذاكَ الثوري حقه في مُمارسة الحُبِ وحقها في عشقه أكثر وأكثر دون أن تلتزم بقوانينٍ بشريه تُحدد الحُب بعمرٍ وزمنٍ ومكان ..

هو .. العروبة والوطن والعشق
وهي ستُحاول أن تتخطى الحواجز والحدود والقيود،لتبكيه اشتياقاً ،وترسمه ملاكاً وتسرُد الحُب له..هو سيكون هُنا رغم القيود وكل شيء ..وهي ستنثر الأبجديات المُعتقه بطهرِ وطن لأجله ..

هُنا ستُخصص هذه الزاوية لسرد العشق والذكريات والحُرقة والألم في البعد والاشتياق ..

على أمل بأن تصل تلكـَ الأبجديات لذاك
الثوري الذي يسكن قلبها إلى الأزل ...

مشكووووووة بنت العاصفة على موضوعك الرائع

مشكور بنت العاصفة فتح على الموضوع

تحياتي <<<<ملك الحب>>>>